الأربعاء، 9 يونيو 2010

المخالفة 12،11

(11)
المخالفــــــة ::الحاديـــــة عشـــــــر::
____________
عدم طاعة الزوج والرد عليه بقوة ورفع الصوت في وجهه، وجحد جميله ومعروفه،
والشكاية منه دائما بسبب أو من دون سبب.
عن عمة حصين بن حصن قالت: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض الحاجة،
فقال: أي هذه! أذات بعل؟ قلت: نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه.
قال: أين أنت منه؟ فإنما هو جنتك ونارك
رواه النسائي
وقال -صلى الله عليه وسلم-
لو كنت أمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها (رواه الترمذي وأحمد) .
فحق الزوج على زوجته عظيم وطاعته واجبة، فما بال بعض النساء تهمل في واجب زوجها ولا تطيعه،
بل قد تنام وزوجها غير راض عنها،
وقد قال -صلى الله عليه وسلم-
ثلاث لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون
رواه الترمذي .
وعلى العكس من ذلك: أعد الله -سبحانه وتعالى- الأجر العظيم لمن حرصت كل الحرص على ألا تنام إلا وزوجها راض عنها،
حتى وإن كانت هي المظلومة وهو الذي أخطأ في حقها وظلمها،
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-
ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العئود التي إذا ظلمت قالت: هذي يدي في يدك، لا أذوق غمضا حتى ترضى
رواه الطبراني .
(12)
المخالفــــــــة::الثانيــــــة عشـــــــر::
_____________
التقليل من الإنجاب والسعي لتحديد النسل لغير ضرورة، كمرض أو عجز عن التربية، مما يؤدي إلى نقص الأمة الإسلامية.
وقد قال -صلى الله عليه وسلم-
تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم (رواه أبو داود والنسائي)
ولماذا الخوف والتقليل من الإنجاب؟! أتخشين الفقر؟ أو تخشين ألا تجدي لهم ما يأكلونه ويشربونه؟!
إن الذي رزقك سيرزقهم، والذي أطعمك وسقاك سيطعمهم ويسقيهم،
قال -تعالى- وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ [العنكبوت: 60] .
أو قد يكون السبب في ذلك هو الخوف على فساد البدن والجمال والرشاقة كما يشيع ذلك أعداء الأمة الإسلامية،
ثم تذكري يا أختاه
أن ابن آدم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث، منها ولد صالح يدعو له،
فإن كان لك عدد من الأولاد، وسعيت في تربيتهم وتعليمهم الدين الإسلامي؛ فإنك ستجنين ثمرة هذا العمل في المستقبل،
قال -صلى الله عليه وسلم-
خير نسائكم الولود الودود، المواسية المواتية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات والمتخيلات وهن المنافقات،
لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم
رواه البيهقي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق