الجمعة، 3 ديسمبر 2010

::خـــــــــــــــط أحمــــــــــر**الاختـــــــــــلاط**::









أختي المسلمة




اعلمي أن المرأة هي العامل الأقوى دائما في بناء الأخلاق الفاضل

 وهي العامل الأقوى كذلك في هدمها ...



وإن مما يحزن القلب إخوتي ويدمي العين ما انتشر في هذا الزمان من إختلاط

بين الرجال والنساء وذلك الأمر الذي حرمه ديننا الذي يفيض بالطهارة والنقاء

 وصيانة وحماية للرجال والنساء ...





فما هو الإختلاط ؟؟؟

 


هو اجتماع النساء بالرجال الغير المحارم في مكان واحد يجمعهم .



 

صور الإختلاط

 




في : الوظائف ، الجامعات ، المدارس ، الإجتماعات العائلية ، الأفراح ، ......



 


أدلة تحريم الإختلاط



 

1 / قال الله تعالى مخاطبا أطهر نساء الأمة :


(( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )) الأحزاب 33




- قال إمام التفسير مجاهد عليه رحمة الله مفسرا تبرج الجاهلية الأولى بأنه >> المشي بين الرجال <<


- هنا قد تقولي أختي المسلمة


 

إذن ما العمل في الخروج الضروري لقضاء الحاجات ؟؟


فأقول لكِ ... لا بأس للخروج لقضاء الحاجات ولكن اجتهدي

 أن لا تخالطي الرجال ما أمكنك [ أي ابتعدي عنهم قدر استطاعتك ]

 مع عدم الحديث معهم إلا لضرورة وغض البصر من النظر إليهم

فهنا يعتبر خروجك مباحا .




 

2 / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبا أطهر رجال الأمة

بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ( صحابته ) رضي الله عنهم أجمعين :

(( إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله :

 أفرأيت الحمو ( يعني أقارب الزوج الرجال ) فقال : الحمو الموت ))

متفق عليه




- فهذا الحديث دليل قوي لمن تقول من النساء أنا أختلط بالرجال أصحاب القلوب

البيضاء النقية ... فهل هناك أنقى وأطهر من قلوب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

 ؟؟؟ وبالرغم من ذلك قال لهم معلمهم صلى الله عليه وسلم ( إياكم ) صيغة تحذير

شديد فما البال برجال زماننا ؟؟






3/ وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء

 حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد

 وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ،

وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :



عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ

النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ

 أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ"

 رواه البخاري رقم (793).
ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .





وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

 لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ"

 رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .




وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :

 " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا

" . رواه مسلم رقم 664



وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن

صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .



وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون

 فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها

في غيره ولا شكّ من باب أولى .





4/ وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

 وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ

 فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ

الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ

 حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ .

 رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .




أسأل الله عز وجل أن يرزق رجال ونساء هذه الأمة تقواه الذي يكون سببا
 
 لتجنب الإختلاط وما والاه ...
 



اسأل الله عز وجل أن يحيينا على أتم ما يرضيه .

و يقبضنا على أتم ما يرضيه .

و يبعثنا على أتم ما يرضيه .

... إنه نعم المجيبون ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

___________________________________________________________________

.....:مـــنـــقـــــول بتصــــرف :.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق