بدأ الاسلام غريبا

بدأ الاسلام غريبا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قال صلى الله عليه وسلم -كما فى صحيح مسلم-

"ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء"

وفى رواية

قيل : ومن الغرباء ؟ قال:"الذين يصلحون اذا فسد الناس"

وفى رواية

قال:"الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدى من سنتى"

وفى رواية

قال:"أناس صالحون فى أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم"

فأهل الغربة أهل صلاح واصلاح .صالحون ومصلحون يتحركون لدعوة الناس الى هذا الدين العظيم

وكما عاش النبي -صلى الله عليه وسلم - وأصحابه -رضي الله عنهم- تلك الغربة الأولى

فها نحن نعيش غربة الاسلام الثانية التى تجعل الحليم حيرانا

ولذا قال صلى الله عليه وسلم:

"بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسى مؤمنا

ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل" أخرجه مسلم

بل لقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الفتن فى هذا الزمان فقال:

"سيأتى على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها

الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة .قيل : وما الرويبضة؟ قال:

الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة"(صحيح الجامع :3650)

ولنا أن نتصور مدى الغربة التى يعيشها المسلم فى زمان يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق

انها الغربة التى تكاد أن تعصف بالقلوب

فاللهم ثبت قلوبنا على التوحيد والايمان