الاثنين، 19 يوليو 2010

غربة أمنا -خديجة- رضي الله عنها

غربة أمنا -خديجة -رضي الله عنها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وها هى أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- التى وقفت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم
وآزرته فى المواقف العصيبة التى مرت به عليه افضل الصلاة والتسليم
فلقد علمت منذ أول بعثته أن قريشا ستعاديه ومع ذلك قبلت أن تقف مع زوجها وحبيبها ورسولها
-صلى الله عليه وسلم -فى وجه العاصفة
ولما كانت المقاطعة العامة كانت خديجة -رضي الله عنها-مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فى شعب أبى طالب ثلاث سنوات حتى بلغ منها الجهد مبلغا عظيما
فلما انتهى الحصار وخرجوا من الشعب توفيت -رضي الله عنها-
بعد ما ضربت للكون كله الأسوة والقدوة فى وفاء الزوجة لزوجها
وهكذا عاشت أمنا -خديجة-الغربة بكل ما فيها من جراح وأفراح حتى لحقت بربها-عز وجل-
ولكنها قبل موتها جاءتها البشريات العالية من الله -عز وجل-
فها هو الحق -جل وعلا- يقرئ خديجة السلام بل ويبشرها ببيت فى الجنة من قصب
عن أنس قال:
"جاء جبريل الى النبي -صلى الله عليه وسلم-وعنده خديجة فقال:ان الله يقرئ خديجة
السلام فقالت:ان الله هو السلام،وعلى جبريل السلام ،وعليك السلام ورحمة الله وبركاته"
رواه النسائى بسند حسن
عن أبى هريرة -ضي الله عنه- قال :
"أتى جبريل النبي-صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت
معها اناء فيه ادام أو طعام أو شراب فاذا أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومنى ،
وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب"
متفق عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق