موقف الناس فى تلك الغربة

موقف الناس من تلك الغربة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لقد انقسم الناس فى ظل تلك الغربة الى قسمين لا ثالث لهما

صنف

دفع تلك الغربة بارضاء الناس من حوله فترك دينه كله ليتعايش مع أهواء المجتمع

وذلك لأنه يخشى الناس أكثر من خشية الله (عز وجل)

فهذا الصنف قد يعيش مستريحا بعض الشئ لكنه يعيش صغيرا ويموت صغيرا

قال -صلى الله عليه وسلم-

"من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس)) (وسنده صحيح )

صنف

كريم مبارك تعلق قلبه بالله (جلا وعلا)وعلم يقينا أن الدنيا بكل ما فيها

من متاع زائل ما هى الا سجن للمؤمن جنة الكافر

فهو يشعر كأنه سجين فى الدنيا ينتظر الافراج والافراج لا يكون الا مع اول غمسة فى جنة الرحمن

لذلك تجده دائما يغتنم كل لحظة فى طاعة الله وفى خدمة دين الله

فهو يعلم أن الطريق الامثل لدفع الغربة هو الاعتصام بالكتاب والسنة

فهما طريق النجاة من تلك الفتن التى تحيط به فى كل مكان