السبت، 17 يوليو 2010

غربة ماشطة ابنة فرعون

غربة::ماشطة ابنة فرعون
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت ماشطة ابنة فرعون تعيش فى نفس مكان الغربة التى عاشتها امرأة فرعون
فهى التى لامس الايمان شغاف قلبها وامتلأ قلبها ايمانا وتوحيدا للخالق -جل وعلا
فقامت لتصدع بكلمة التوحيد أمام ابنة فرعون
واليك قصتها أيتها الأخت الفاضلة
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
"لما كانت الليلة التى أسرى بى فيها ،اتت علىّ رائحة طيبة.فقلت:
ياجبريل ما هذه الرائحة الطيبة ؟
فقال:هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها
قال :قلت: وما شأنها؟ قال:بينما هى تمشط ابنة فرعون ذات يوم اذ سقط المدرى من يدها
فقالت:بسم الله ،فقالت لها ابنة فرعون:أبى؟ قالت: لا ولكن
ربى ورب أبيك الله
قالت :أخبره بذلك؟ قالت :نعم،فأخبرته،فدعاها،فقال:يافلانة،وان لك ربا غيرى؟
قالت:نعم ربى وربك الله
فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها أن تلقى هى وأولادها فيها
قالت له:ان لى اليك حاجة ،قال :وما حاجتك؟
قالت:أحب أن تجمع عظامى وعظام ولدى فى ثوب واحد وتدفننا
قال:ذلك لك علينا من الحق
قال:فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحدا واحدا، الى أن انتهى ذلك الى صبي لها مرضع
وكأنها تقاعست من أجله .قال:يا أمه اقتحمى،فان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة. فاقتحمت"
قال ابن عباس:
تكلم أربعة صغار ،عيسى بن مريم -عليه السلام-،وصاحب جريج
وشاهد يوسف، وابن ماشطة ابنة فرعون"
رواه :أحمد بسند حسن
وهكذا يكون حال أهل التوحيد والايمان يشتد عليهم البلاء فى الدنيا
ليسعدوا بالراحة الأبدية فى حنة الرحمن -جل وعلا-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق