الجمعة، 23 يوليو 2010

الوسيلة الثانية

(2)
التمسك بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأما الوسيلة الثانية لازالة الغربة ...فهى أن نتمسك جميعا بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
فقد قال-صلى الله عليه وسلم-:
"فطوبى للغرباء"
قيل:ومن الغرباء ؟
قال :"الذين يصلحون اذا فسد الناس"
ومن المعلوم أن العبد لا ينصلح حاله الا اذا تمسك بسنة خير البرية
وذلك بأن نتعلم سنته ونعيش فى رحابها فقد أوصانا بأن نتمسك بسنته
فقال:
"أوصيكم بتقوى الله ،والسمع والطاعة ،وأن أمر عليكم عبد حبشي ،فانه من يعيش منكم بعدى فسيري
اختلافا كثيرا،فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ،وتمسكوا بها
وعضوا عليها بالنواجذ،واياكم ومحدثات الأمور ،فان كل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالة"
وأخبر النبي-صلى الله عليه وسلم-بأن من تمسك بسنته فلن يضل ابدا
فقال-صلى الله عليه وسلم-:
"تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما:كتاب الله وسنتى ولن يتفرقا
حتى يردا علىّ الحوض"صحيح الجامع:2937
بل وأخبر بالأجر الجزيل لمن آمن به وتمك بسنته من بعده
فقال:
"طوبى لمن رآنى وآمن بى مرة وطوبى لمن لم يرنى وآمن بى سبع مرات"
صحيح الجامع :3924
وقال -صلى الله عليه وسلم-كما عند البخارى:
"كل أمتى يدخلون الجنة الامن أبى"قيل : ومن يأبى يارسول الله؟
قال:"من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى"
فما أحوجنا فى هذا الزمان الى التمسك بسنة الحبيب -صلى الله عليه وسلم- لنسعد فى الدنيا والاخرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق